بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
باب عزيمة الجلجلوتية
السبت أكتوبر 21, 2017 1:30 am من طرف الشيخ الشيباني
باب عزيمة الجلجلوتية
العزيمة الكاملة للجلجلوتية “شمخيال شدخيال اسرافيل بكرويال ميططرون جبرائيل طحيطمغيليال” و اما التوكيل فهو “اجيبوا يا خدام هذه الاسماء و افعلوا كذا بحق العهد الذى اخذتموه عند باب الهيكل العظيم …
العزيمة الكاملة للجلجلوتية “شمخيال شدخيال اسرافيل بكرويال ميططرون جبرائيل طحيطمغيليال” و اما التوكيل فهو “اجيبوا يا خدام هذه الاسماء و افعلوا كذا بحق العهد الذى اخذتموه عند باب الهيكل العظيم …
تعاليق: 0
باب سحر عقد لسان وعدم تفكير الناس بالانسان واسكات من يتكلم بالسوء
السبت أكتوبر 21, 2017 1:26 am من طرف الشيخ الشيباني
باب سحر عقد لسان وعدم تفكير الناس بالانسان واسكات من يتكلم بالسوء اولا تاتى بقماشة بيضاء وتكتب فيها سورة الانسان وهذا التوكيل تقرء هذة السورة والتوكيل بعد كل صلاة 53 مرة وقبل النوم 53 مرة لمدة 7 ايام وهذا هو التوكيل توكل …
تعاليق: 0
كشف البصيرة لرؤية الجن عيان اوليس اشباحا
السبت أكتوبر 21, 2017 1:22 am من طرف الشيخ الشيباني
باب استخدام ميمون ابا نوخ للكشف والجلب والمحبه والتفريق والطلاق تاتى برق غزال مدبوغ وتكتب علية هذة العزمية اقسمت وعزمت عليك ياميمون يا ابا نوخ بالاسماء السريانية اهيا شراهيا براهيا ادوناى اصباؤت صباتونة رب الصباؤت ال …
تعاليق: 0
باب اخفاء عن اعين الناس
السبت أكتوبر 21, 2017 1:20 am من طرف الشيخ الشيباني
باب اخفاء عن اعين الناس تتريض 21 يوم و معنى الرياضة هنا الاكل يكون خفيف و قبل النوم ب 6 ساعات لا تأكل شىء به روح و تقرأ هذا الاسم بعد كل صلاة شها شوين كنوفش لو نيم كيليم يعطيش بالة يقرء 1000 مرة بعد كل صلاة و قبل النوم تقرئه 683 و …
تعاليق: 0
ارسال هاتف الملك الاحمر للجلب وقضاء الحاجه والانتقام
السبت أكتوبر 21, 2017 1:18 am من طرف الشيخ الشيباني
ارسال هاتف الملك الاحمر للجلب وقضاء الحاجه والانتقام هذا الباب يعمل يوم الثلاثاء من بعد صلاة العشاء فى اى وقت بعد صلاة العشاء ويلزم تختار ساعة سعيدة وتستطيع ان تختار الساعة السعيدة عن طريق برنامج الادريسى للساعات …
تعاليق: 0
حكم الاستعانة بالجن المسلم في العلاج
السبت أكتوبر 21, 2017 1:16 am من طرف الشيخ الشيباني
حكم الاستعانة بالجن القول الصحيح فى هذه المسألة أنه لا يجوز الاستعانة بالجن المسلم ولاغيره لضعف أدلة المجيزين فقد تم ردها ومناقشتها ولقوة أدلة المانعين وهذا هو رأى جماهير العلماء المعاصرين وإليك بعضا من فتاويهم: 1- سؤال …
تعاليق: 0
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
أسطورة الدرجة الثالثة هي حقيقة الخفية
صفحة 1 من اصل 1
أسطورة الدرجة الثالثة هي حقيقة الخفية
أسطورة الدرجة الثالثة هي حقيقة خفية. ويستطيع الأشخاص ذوو الإرادة الطيبة أن يكتشفوا ويفكوا ختم حجابها، فيصلون إلى إدراكها بواسطة الدراسة والإلهام والتنفس والتأمل، كما شرحنا في الفصول السابقة. ومن دون هذه المقتضيات لا يستطيع أحد الوصول إلى أن يرفع حجاب إيزيس.
تحرض الأسطورة بطقسها المُبهَم الخيال أولاً، وعلى الفور تتحول إلى حافز للتخيل الذي يقود إلى الحدس، ويفتح بوابة هيكل الحقيقة. إنه لكذلك، فهو يمنحنا القدرة على اكتشاف الحقيقة لكي نستطيع الاستغراق في جمالها.
ومعنى الأسطورة: يكمن حافزها في بناء الهيكل لكي يسكن فيه الإله الباطني. ولكي يتمتع بحرية التجلي الكاملة.
الهيكل هو الجسد المُهيمَن عليه، والمثقف، والموجَّه من خلال أوامر الروح التي هي الحقيقة والفضيلة.
هيكل سليمان هو نموذج لجسد الإنسان. والهيكل مثل الجسد الإنساني، يمتد من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، الأمر الذي يعني أن الإنسان هو عبارة عن وحدة غير منقسمة مثل الكون ذاته. رأسه الذي يرفعه باتجاه العوالم العليا يتحول من خلال الحكمة الروحانية عند سليمان الذي يرفع هيكلاً من أجل مجد المهندس الأعظم للكون الجواني.
حيرام - تقول الأسطورة: إن سليمان (في البرتغالية SALOMAO الأمر الذي يشير إلى المرادفة اللاتينية مجتمعة مع المرادفة الإنكليزية أي SOL MAN أي الرجل الشمسي) أراد أن يجعل من جسده معبدًا لائقًا للإله الباطني أو المهندس الأعظم "الأنا الشمسي"، ولأجل أن يفعل ذلك طلب من حيرام ملك صور (الوعي الأسمى، الشمس المرتفعة لأن حيرام يعني الشمس أيضًا) معلمًا مهندسًا وورشة للعمل.
حيرام، الوعي الملك يبعث ويوصي إليه بحيرام أبيف (معلم بناء، وعي أسمى، الشمس الروحية في الإنسان). وهذا الأخير كان ابنًا لأرملة. فالأمر هكذا، ويتجلى في الطبيعة، ومن خلال الطبيعة كأم، إلا أنه لم يكن لدى هذه الأم زوج البته.
حيرام أبيف، الشمس الآب الداخلي، يتميز كرئيس أعظم للعاملين (الذرات، والخلايا، والجزيئات) من أجل بناء الهيكل. وهؤلاء العمال (الذرات) الذين يدفعون الإنسان منذ حقب قديمة من أجل تكوين جسده-الهيكل في هذه المدينة أي "أورشليم الداخلية - مدينة السلام". ولديهم درجات متفاوتة من الإمكانية ومواهب ذرية مختلفة. إذًا، كان من الضروري تقسيمها وفقًا لإمكانياتها (العليا، والمتوسطة، والدنيا) للتمكن من استغلال أفضل لعمل كل واحد في الورشة كلها.
حيرام كعالم، عادل وعطوف، وزع العمل ضمن ثلاث فئات: المريدون (هم العمال في العالم الأدنى للإنسان الذي يشتمل على جزء المعدة وحتى الأسفل)، والرفاق (وهم عمال في العالم المتوسط أي في القفص الصدري)، وأساتذة (وهم عمال في العالم الأسمى الذي هو الرأس). حيرام - الوعي الأسمى - أعطى لكل واحد الطريقة التي تجعله يُعرِّف من خلالها على نفسه أي بواسطة إشارات، ولمسات، وكلمات موافقة لها، وهكذا أعطاهم القدرة على التأثير ببعضهم من خلال الحواس (الرؤية، واللمس، والسمع).
العمودان
بنى حيرام ونصب في الهيكل عمودين (الساقان) مجوفَّيْن من البرونز. وحدد بأن المريدين (الذرات البناءة) يستلِمون راتبهم عند العمود الأول (المنفعل واليساري) وعلى هذا النحو يكون شعورهم بالهناء، والرفاق يتلقونه عند العمود الثاني (الفعال واليميني)، والأساتذة أي الذرات العليا للدماغ والرأس عند "غرفة الوسط". فالعالم الداخلي هو مكان سري حيث نعثر عليه داخل وفوق الاثنين.
ولكي تستطيع كل فئة من العمال الحصول على راتبها فما عليها إلا أن تُعَرِّفَ على نفسها من خلال المجهود والعمل اللذين كرسوهما للقيام بالعمل الموكل إليهم.
العمل الداخلي
تم توجيه العمل وتنفيذه بحكمة ونظام ودقة، وفقًا للأوامر المتلقاة من وعي الحقيقة أو الوعي الأسمى، وأخذ العمل يتقدم ويرتفع بسرعة.
وعلى الرغم من أن عدد العمال الذين كان يراوِح ما بين الثمانين ألفًا، والقيام بكل نوع من العمل فلم يكن يُسمَع أي صوت لمطرقة ولا أداة من حديد (لواقع أن الهيكل-الجسد لم يتم بناؤه بأداة ولا بيد بشر). إنه الصمت والسكينة في العالم الداخلي، مصدر كل عمل روحي.
هيكل المساررة
أثناء السنوات السبع وأكثر - وقت ضروري من أجل المساررة الداخلية الكاملة، ومن أجل التمكن من بناء هيكل لائق بالرب (لأنه كل سبع سنوات يجدد الجسد المادي كليًا ذراته، وخلاياه المكوَّنَة بسبب رغبة دنيا. وبقوة الطرق والعمل من خلال إلهامات جديدة وتنفسات وأفكار) - وأثناء هذا البناء، لم تمطر (فالأمر هكذا، لا أية فكرة، أو كلمة أو عمل سلبي يستطيع منع النمو الداخلي) لأن الهيكل كان مغطَّى باستمرار.
وملِكَ أيضًا السلام والازدهار أثناء بناء الهيكل، لأن المُسارَر يفصل ذاته عن الجميع الأمر الذي قد يشوش روحه بواسطة الإدراك وقوة الإرادة.
المعلمون الثلاثة
طلب سليمان المساعدة من حيرام ملك صور. وهذا ساعده أن أرسل إليه بحيرام أبيف، المهندس. كان الثلاثة معلمي العمل يمثِّلون الحكمة والقوة والجمال.
وهكذا أيضًا الجسد الإنساني الذي هو هيكل الرب، لديه في ذاته الثالوث الإلهي وهو: القدرة (الآب)، والمعلم (الابن)، والحياة في حركة (الروح القدس).
الجريمة
هذا الهيكل-الجسد، روعة الأعمار كلها، تم بناؤه وتوجيهه من خلال القدرة، ومن خلال العلم، ومن خلال الجمال. وبالرغم من هذا، ففي العالَم الأدنى للإنسان يوجد دائمًا بعض العيوب والرذائل التي تتسبب بارتكاب أعمال وحشية غير لائقة. وهذه العيوب هي: الجهل، والخوف، والجشع. الجهل هو عيب يجعل الإنسان يعتقد أنه يعرف، ولا يرغب أن يتعلم شيئًا. والخوف يلغي إيمان الإنسان بإلهه الباطني وبمرشديه الروحيين. والجشع هو ابن الأنانية الذي يطلب كل شيء لذاته، ومن دون استحقاق له.
إيه نعم، ثلاثة بنائين من فئة الرفقاء، يدَّعون لأنفسِهم استحقاقهم أنهم لائقون بأن يكونوا من فئة الأساتذة، ويسعون للتوصل إلى ذلك بالقوة كما يحصل مع الجهلة جميعهم، فقاموا بحبك مؤامرة لكي يستولوا بالعنف على الكلمة المقدسة، وبالتالي يُعرِّفون أنفسهم على أنهم أساتذة. وثالوث العيوب - الجهل، والخوف، والجشع - في الإنسان يدفعه دائمًا للحصول على ما لا يستحقه من العالم الروحي والمادي.
هذه العيوب الثلاثة الرديئة ورفاق الإنسان الذين يهددون كل الفتوحات والجهود الروحية تعاهدوا على اكتساب رضى عيوب أخرى، ورفاق داخل الإنسان، خادعوا فأقنعوا التسعة رفاق معلمين. ولكن هؤلاء، وفي اللحظة الأخيرة، تراجعوا بعدما اضطربوا بسبب فعل الندم.
أصبح المتواطئون الثلاثة وحيدين، وهم يدبرون الجريمة، فتوصلوا إلى حل في أن يحصلوا على الكلمة بالقوة من حيرام نفسه (الإنسان الأدنى يسعى دائمًا لإجبار قدس أقداسه على أن يخوله كل القدرات الإلهية بالقوة، ومن دون استحقاق).
انتظر الثلاثة حيرام الذي لطيبته توقعوا إخافته.
اختاروا منتصف النهار على أنه الساعة الأكثر مؤاتاة، لأن حيرام كان معتادًا في هذه الساعة على الزيارة والقيام بالإشراف على العمل، ويرفع دعاءاته بينما كان الآخرون يستريحون. توجه الثلاثة إلى بوابات الهيكل الثلاث، والتي تكون في تلك اللحظة مُقفَرَة، لأن العمال كلهم يكونون قد خرجوا للاستراحة.
وعندما أنهى حيرام دعاءه وأراد عبور البوابة الجنوبية، هدده الرفيق المقيم هناك بمسطرته ذات الأربعة والعشرين إنشًا طالبًا منه كلمة وإشارة الأستاذ. بيد أن الأستاذ أجابه: "اعمل ووفقًا للعمل الذي تقوم به تنال حصتك".
وقد رأى هذا الرفيق الجاهل عدم فائدة جهوده، فضربه بقوة بالمسطرة (الأمر الذي يمثل اليوم بالأربعة والعشرين ساعة، ولكن لم يجر استغلالها إطلاقًا، لأن الجهل يحاول دائمًا إعاقة العمل الإلهي الداخلي). وإذ رفع الأستاذ ذراعه اليمنى لإبعاد الضربة المرتجة نحو حنجرته أصابت كتفه اليمنى، شالَّةً الذراع (الإيجابي).
إذًا توجه الأستاذ إلى البوابة الغربية، وهناك طلب الرفيق الثاني كما الأول، كلمة وإشارة الأستاذ فتلقى الإجابة نفسها: "اعمل ووفقًا للعمل الذي تقوم به تنال حصتك!".
إذاك وجَّهَ هذا الرفيق ضربة قوية في الصدر بزاوية المهندس (الكوس) الحديدي. فتوجه حيرام وهو نصف مغمي عليه، إلى البوابة الشرقية، وعند هذه البوابة كان الثالث بانتظاره، وكان هو الأسوأ نية من بين الثلاثة، الأنانية، وتلقى الإجابة السلبية نفسها، فوجه له ضربة قاتلة على الجبهة بالمطرقة التي كان قد أخذها معه.
وعندما التقى الثلاثة مجددًا، أُثبِتَ لهم أنه ما من واحد منهم استطاع الحصول على الكلمة والإشارة، فارتاعوا بسبب الجريمة العقيمة، ولم يكن يجول في خاطرهم فكرة أخرى سوى إخفاء الجريمة، وإزالة آثارها. وهكذا ففي المساء، أخذوا الضحية باتجاه الغرب وقاموا بإخفائها على قمة هضبة بالقرب من مكان البناء.
(الرمزية أو الأسطورة تعلمنا أن المعلم الداخلي الذي يعمل داخليًا دائمًا من أجل خير الإنسان، ومن أجل تقدمه الروحي والنفساني، تمت مهاجمته من خلال العيوب الثلاثة، التي كانت في البدء خصائص أو سمات ضرورية للإنسان. فالرغبة بالتقدم تحولت من خلال الفكر إلى جشع أناني. والحب المتجاوز لذاته أصبح تعصبًا أحمقًا. ومن خلال الجشع والجهل والتعصب فقد الإنسان إيمانه واستولى عليه الخوف).
تقتل هذه العيوب الثلاثة الإنسان، فالأنا الأسمى في الجهة الشرقية، والشخصية في الجهة الغربية، والعقل في الجهة الجنوبية. وبعبارات أخرى: المعلم الداخلي (الأستاذ)، الأنا الأسمى الذي هو الوعي، والشخصية أو الأنا الفردية الذي هو الإرادة، والعقل أو الذكاء، فهؤلاء يمثلهم على نحو خاص تلك الأعضاء التي تعرضت للضربة: الذراع، والصدر، والرأس.
البحث
عندما لم يظهَر حيرام "الأنا الأسمى" في مكان العمل ارتبك الجميع، فتكهَّنوا بمصيبة.
انتهى اليوم، ولم يظهَر المهندس، وإذاك فالتسعة رفقاء الذين عارضوا مسعى الأشرار الثلاثة، قرروا إفشاء ما حصل للأساتذة. فذهبوا إلى حضرة سليمان، الذي بعد أن سمع تقرير الأساتذة الثلاثة والرفاق التسعة. الأولون الذين شكلوا ثلاث مجموعات، كل واحدة منها اتحد الرفاق فيما بينهم ضمنها أُمِروا بأن يتقصّوا أراضي ومناطق الشرق والغرب، وفي وضح النهار في بحث عن المعلم الأكبر والمهندس حيرام أبيف، وعن الرفاق الثلاثة للكلمة الضائعة التي حتى سليمان نفسه لم يكن يعرفها، والتي تم فقدانها مع اختفاء حيرام.
وبحثوا عنه خلال ثلاثة أيام من غير فائدة، إلا أنه، وفي صبيحة اليوم الرابع، وجدت واحدة من المجموعات التي كانت تتوجه إلى الغرب نفسها على جبال لبنان لكي تعثر على مكان حيث تستطيع أن تمضي الليل، فسمعت إذاك أصواتًا بشرية في مغارة. كانوا هم الرفاق الثلاثة القتلة. ورأى هؤلاء الأخيرون الزوار يقومون بإشارات العقاب، وهي إشارات تم تبنيها فيما بعد للدرجات الثلاث كواسطة للتعريف عن النفس.
هرب المجرمون الثلاثة من مخرج آخر للمغارة، وما من أحد فيما بعد استطاع العثور على آثار أقدامهم.
وعندما دخلوا إلى القدس في ليلة اليوم السادس (بالقرب من المدينة) فإن واحدًا من المسافرين الثلاثة جثم منهَكًا فوق تلة، فلاحظ إذاك أن التراب قد تم تحريكه مؤخرًا وثمة رائحة نتنة لجثمان تصدر من هناك.
وبالشروع في الحفر توصلوا إلى جس الجثمان، لكن وبما أن المكان كان مظلمًا لم يتجرأوا على الاستمرار في بحثهم. وأعادوا تغطية الجثمان ووضعوا على التلة غصنًا من الطلح (الأقاقيا) ACACIA، صنف من الأشجار العادية ذات زهور وأوراق دائمة. وفي اليوم التالي، عرضوا تقريرًا عن اكتشافهم إلى سليمان. وهذا الأخير، قام بالإشارة ولفظ الكلمة، وهاتان الاثنتان أصبحتا تُستخدمان كإشارات للنجدة. وبالتالي طلب إلى المعلمين التسعة التحقق فيما إذا كان الأمر يتعلق بالمعلم الكبير حيرام، والبحث فيه عن إشارات التعرف التي تم تثبيتها من خلال الكلمات التي تم لفظها في اللحظة التي تم فيها رفع الجثمان من القبر.
وهكذا فعلوا، وعند رؤيتهم للجبهة الدامية، ومغطاة بمئزر، وعلى الصدر شارة الدرجة، قاموا بإشارة الذعر التي أصبحت هي إشارة التعرف في ما بين الماسونيين.
تحرض الأسطورة بطقسها المُبهَم الخيال أولاً، وعلى الفور تتحول إلى حافز للتخيل الذي يقود إلى الحدس، ويفتح بوابة هيكل الحقيقة. إنه لكذلك، فهو يمنحنا القدرة على اكتشاف الحقيقة لكي نستطيع الاستغراق في جمالها.
ومعنى الأسطورة: يكمن حافزها في بناء الهيكل لكي يسكن فيه الإله الباطني. ولكي يتمتع بحرية التجلي الكاملة.
الهيكل هو الجسد المُهيمَن عليه، والمثقف، والموجَّه من خلال أوامر الروح التي هي الحقيقة والفضيلة.
هيكل سليمان هو نموذج لجسد الإنسان. والهيكل مثل الجسد الإنساني، يمتد من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، الأمر الذي يعني أن الإنسان هو عبارة عن وحدة غير منقسمة مثل الكون ذاته. رأسه الذي يرفعه باتجاه العوالم العليا يتحول من خلال الحكمة الروحانية عند سليمان الذي يرفع هيكلاً من أجل مجد المهندس الأعظم للكون الجواني.
حيرام - تقول الأسطورة: إن سليمان (في البرتغالية SALOMAO الأمر الذي يشير إلى المرادفة اللاتينية مجتمعة مع المرادفة الإنكليزية أي SOL MAN أي الرجل الشمسي) أراد أن يجعل من جسده معبدًا لائقًا للإله الباطني أو المهندس الأعظم "الأنا الشمسي"، ولأجل أن يفعل ذلك طلب من حيرام ملك صور (الوعي الأسمى، الشمس المرتفعة لأن حيرام يعني الشمس أيضًا) معلمًا مهندسًا وورشة للعمل.
حيرام، الوعي الملك يبعث ويوصي إليه بحيرام أبيف (معلم بناء، وعي أسمى، الشمس الروحية في الإنسان). وهذا الأخير كان ابنًا لأرملة. فالأمر هكذا، ويتجلى في الطبيعة، ومن خلال الطبيعة كأم، إلا أنه لم يكن لدى هذه الأم زوج البته.
حيرام أبيف، الشمس الآب الداخلي، يتميز كرئيس أعظم للعاملين (الذرات، والخلايا، والجزيئات) من أجل بناء الهيكل. وهؤلاء العمال (الذرات) الذين يدفعون الإنسان منذ حقب قديمة من أجل تكوين جسده-الهيكل في هذه المدينة أي "أورشليم الداخلية - مدينة السلام". ولديهم درجات متفاوتة من الإمكانية ومواهب ذرية مختلفة. إذًا، كان من الضروري تقسيمها وفقًا لإمكانياتها (العليا، والمتوسطة، والدنيا) للتمكن من استغلال أفضل لعمل كل واحد في الورشة كلها.
حيرام كعالم، عادل وعطوف، وزع العمل ضمن ثلاث فئات: المريدون (هم العمال في العالم الأدنى للإنسان الذي يشتمل على جزء المعدة وحتى الأسفل)، والرفاق (وهم عمال في العالم المتوسط أي في القفص الصدري)، وأساتذة (وهم عمال في العالم الأسمى الذي هو الرأس). حيرام - الوعي الأسمى - أعطى لكل واحد الطريقة التي تجعله يُعرِّف من خلالها على نفسه أي بواسطة إشارات، ولمسات، وكلمات موافقة لها، وهكذا أعطاهم القدرة على التأثير ببعضهم من خلال الحواس (الرؤية، واللمس، والسمع).
العمودان
بنى حيرام ونصب في الهيكل عمودين (الساقان) مجوفَّيْن من البرونز. وحدد بأن المريدين (الذرات البناءة) يستلِمون راتبهم عند العمود الأول (المنفعل واليساري) وعلى هذا النحو يكون شعورهم بالهناء، والرفاق يتلقونه عند العمود الثاني (الفعال واليميني)، والأساتذة أي الذرات العليا للدماغ والرأس عند "غرفة الوسط". فالعالم الداخلي هو مكان سري حيث نعثر عليه داخل وفوق الاثنين.
ولكي تستطيع كل فئة من العمال الحصول على راتبها فما عليها إلا أن تُعَرِّفَ على نفسها من خلال المجهود والعمل اللذين كرسوهما للقيام بالعمل الموكل إليهم.
العمل الداخلي
تم توجيه العمل وتنفيذه بحكمة ونظام ودقة، وفقًا للأوامر المتلقاة من وعي الحقيقة أو الوعي الأسمى، وأخذ العمل يتقدم ويرتفع بسرعة.
وعلى الرغم من أن عدد العمال الذين كان يراوِح ما بين الثمانين ألفًا، والقيام بكل نوع من العمل فلم يكن يُسمَع أي صوت لمطرقة ولا أداة من حديد (لواقع أن الهيكل-الجسد لم يتم بناؤه بأداة ولا بيد بشر). إنه الصمت والسكينة في العالم الداخلي، مصدر كل عمل روحي.
هيكل المساررة
أثناء السنوات السبع وأكثر - وقت ضروري من أجل المساررة الداخلية الكاملة، ومن أجل التمكن من بناء هيكل لائق بالرب (لأنه كل سبع سنوات يجدد الجسد المادي كليًا ذراته، وخلاياه المكوَّنَة بسبب رغبة دنيا. وبقوة الطرق والعمل من خلال إلهامات جديدة وتنفسات وأفكار) - وأثناء هذا البناء، لم تمطر (فالأمر هكذا، لا أية فكرة، أو كلمة أو عمل سلبي يستطيع منع النمو الداخلي) لأن الهيكل كان مغطَّى باستمرار.
وملِكَ أيضًا السلام والازدهار أثناء بناء الهيكل، لأن المُسارَر يفصل ذاته عن الجميع الأمر الذي قد يشوش روحه بواسطة الإدراك وقوة الإرادة.
المعلمون الثلاثة
طلب سليمان المساعدة من حيرام ملك صور. وهذا ساعده أن أرسل إليه بحيرام أبيف، المهندس. كان الثلاثة معلمي العمل يمثِّلون الحكمة والقوة والجمال.
وهكذا أيضًا الجسد الإنساني الذي هو هيكل الرب، لديه في ذاته الثالوث الإلهي وهو: القدرة (الآب)، والمعلم (الابن)، والحياة في حركة (الروح القدس).
الجريمة
هذا الهيكل-الجسد، روعة الأعمار كلها، تم بناؤه وتوجيهه من خلال القدرة، ومن خلال العلم، ومن خلال الجمال. وبالرغم من هذا، ففي العالَم الأدنى للإنسان يوجد دائمًا بعض العيوب والرذائل التي تتسبب بارتكاب أعمال وحشية غير لائقة. وهذه العيوب هي: الجهل، والخوف، والجشع. الجهل هو عيب يجعل الإنسان يعتقد أنه يعرف، ولا يرغب أن يتعلم شيئًا. والخوف يلغي إيمان الإنسان بإلهه الباطني وبمرشديه الروحيين. والجشع هو ابن الأنانية الذي يطلب كل شيء لذاته، ومن دون استحقاق له.
إيه نعم، ثلاثة بنائين من فئة الرفقاء، يدَّعون لأنفسِهم استحقاقهم أنهم لائقون بأن يكونوا من فئة الأساتذة، ويسعون للتوصل إلى ذلك بالقوة كما يحصل مع الجهلة جميعهم، فقاموا بحبك مؤامرة لكي يستولوا بالعنف على الكلمة المقدسة، وبالتالي يُعرِّفون أنفسهم على أنهم أساتذة. وثالوث العيوب - الجهل، والخوف، والجشع - في الإنسان يدفعه دائمًا للحصول على ما لا يستحقه من العالم الروحي والمادي.
هذه العيوب الثلاثة الرديئة ورفاق الإنسان الذين يهددون كل الفتوحات والجهود الروحية تعاهدوا على اكتساب رضى عيوب أخرى، ورفاق داخل الإنسان، خادعوا فأقنعوا التسعة رفاق معلمين. ولكن هؤلاء، وفي اللحظة الأخيرة، تراجعوا بعدما اضطربوا بسبب فعل الندم.
أصبح المتواطئون الثلاثة وحيدين، وهم يدبرون الجريمة، فتوصلوا إلى حل في أن يحصلوا على الكلمة بالقوة من حيرام نفسه (الإنسان الأدنى يسعى دائمًا لإجبار قدس أقداسه على أن يخوله كل القدرات الإلهية بالقوة، ومن دون استحقاق).
انتظر الثلاثة حيرام الذي لطيبته توقعوا إخافته.
اختاروا منتصف النهار على أنه الساعة الأكثر مؤاتاة، لأن حيرام كان معتادًا في هذه الساعة على الزيارة والقيام بالإشراف على العمل، ويرفع دعاءاته بينما كان الآخرون يستريحون. توجه الثلاثة إلى بوابات الهيكل الثلاث، والتي تكون في تلك اللحظة مُقفَرَة، لأن العمال كلهم يكونون قد خرجوا للاستراحة.
وعندما أنهى حيرام دعاءه وأراد عبور البوابة الجنوبية، هدده الرفيق المقيم هناك بمسطرته ذات الأربعة والعشرين إنشًا طالبًا منه كلمة وإشارة الأستاذ. بيد أن الأستاذ أجابه: "اعمل ووفقًا للعمل الذي تقوم به تنال حصتك".
وقد رأى هذا الرفيق الجاهل عدم فائدة جهوده، فضربه بقوة بالمسطرة (الأمر الذي يمثل اليوم بالأربعة والعشرين ساعة، ولكن لم يجر استغلالها إطلاقًا، لأن الجهل يحاول دائمًا إعاقة العمل الإلهي الداخلي). وإذ رفع الأستاذ ذراعه اليمنى لإبعاد الضربة المرتجة نحو حنجرته أصابت كتفه اليمنى، شالَّةً الذراع (الإيجابي).
إذًا توجه الأستاذ إلى البوابة الغربية، وهناك طلب الرفيق الثاني كما الأول، كلمة وإشارة الأستاذ فتلقى الإجابة نفسها: "اعمل ووفقًا للعمل الذي تقوم به تنال حصتك!".
إذاك وجَّهَ هذا الرفيق ضربة قوية في الصدر بزاوية المهندس (الكوس) الحديدي. فتوجه حيرام وهو نصف مغمي عليه، إلى البوابة الشرقية، وعند هذه البوابة كان الثالث بانتظاره، وكان هو الأسوأ نية من بين الثلاثة، الأنانية، وتلقى الإجابة السلبية نفسها، فوجه له ضربة قاتلة على الجبهة بالمطرقة التي كان قد أخذها معه.
وعندما التقى الثلاثة مجددًا، أُثبِتَ لهم أنه ما من واحد منهم استطاع الحصول على الكلمة والإشارة، فارتاعوا بسبب الجريمة العقيمة، ولم يكن يجول في خاطرهم فكرة أخرى سوى إخفاء الجريمة، وإزالة آثارها. وهكذا ففي المساء، أخذوا الضحية باتجاه الغرب وقاموا بإخفائها على قمة هضبة بالقرب من مكان البناء.
(الرمزية أو الأسطورة تعلمنا أن المعلم الداخلي الذي يعمل داخليًا دائمًا من أجل خير الإنسان، ومن أجل تقدمه الروحي والنفساني، تمت مهاجمته من خلال العيوب الثلاثة، التي كانت في البدء خصائص أو سمات ضرورية للإنسان. فالرغبة بالتقدم تحولت من خلال الفكر إلى جشع أناني. والحب المتجاوز لذاته أصبح تعصبًا أحمقًا. ومن خلال الجشع والجهل والتعصب فقد الإنسان إيمانه واستولى عليه الخوف).
تقتل هذه العيوب الثلاثة الإنسان، فالأنا الأسمى في الجهة الشرقية، والشخصية في الجهة الغربية، والعقل في الجهة الجنوبية. وبعبارات أخرى: المعلم الداخلي (الأستاذ)، الأنا الأسمى الذي هو الوعي، والشخصية أو الأنا الفردية الذي هو الإرادة، والعقل أو الذكاء، فهؤلاء يمثلهم على نحو خاص تلك الأعضاء التي تعرضت للضربة: الذراع، والصدر، والرأس.
البحث
عندما لم يظهَر حيرام "الأنا الأسمى" في مكان العمل ارتبك الجميع، فتكهَّنوا بمصيبة.
انتهى اليوم، ولم يظهَر المهندس، وإذاك فالتسعة رفقاء الذين عارضوا مسعى الأشرار الثلاثة، قرروا إفشاء ما حصل للأساتذة. فذهبوا إلى حضرة سليمان، الذي بعد أن سمع تقرير الأساتذة الثلاثة والرفاق التسعة. الأولون الذين شكلوا ثلاث مجموعات، كل واحدة منها اتحد الرفاق فيما بينهم ضمنها أُمِروا بأن يتقصّوا أراضي ومناطق الشرق والغرب، وفي وضح النهار في بحث عن المعلم الأكبر والمهندس حيرام أبيف، وعن الرفاق الثلاثة للكلمة الضائعة التي حتى سليمان نفسه لم يكن يعرفها، والتي تم فقدانها مع اختفاء حيرام.
وبحثوا عنه خلال ثلاثة أيام من غير فائدة، إلا أنه، وفي صبيحة اليوم الرابع، وجدت واحدة من المجموعات التي كانت تتوجه إلى الغرب نفسها على جبال لبنان لكي تعثر على مكان حيث تستطيع أن تمضي الليل، فسمعت إذاك أصواتًا بشرية في مغارة. كانوا هم الرفاق الثلاثة القتلة. ورأى هؤلاء الأخيرون الزوار يقومون بإشارات العقاب، وهي إشارات تم تبنيها فيما بعد للدرجات الثلاث كواسطة للتعريف عن النفس.
هرب المجرمون الثلاثة من مخرج آخر للمغارة، وما من أحد فيما بعد استطاع العثور على آثار أقدامهم.
وعندما دخلوا إلى القدس في ليلة اليوم السادس (بالقرب من المدينة) فإن واحدًا من المسافرين الثلاثة جثم منهَكًا فوق تلة، فلاحظ إذاك أن التراب قد تم تحريكه مؤخرًا وثمة رائحة نتنة لجثمان تصدر من هناك.
وبالشروع في الحفر توصلوا إلى جس الجثمان، لكن وبما أن المكان كان مظلمًا لم يتجرأوا على الاستمرار في بحثهم. وأعادوا تغطية الجثمان ووضعوا على التلة غصنًا من الطلح (الأقاقيا) ACACIA، صنف من الأشجار العادية ذات زهور وأوراق دائمة. وفي اليوم التالي، عرضوا تقريرًا عن اكتشافهم إلى سليمان. وهذا الأخير، قام بالإشارة ولفظ الكلمة، وهاتان الاثنتان أصبحتا تُستخدمان كإشارات للنجدة. وبالتالي طلب إلى المعلمين التسعة التحقق فيما إذا كان الأمر يتعلق بالمعلم الكبير حيرام، والبحث فيه عن إشارات التعرف التي تم تثبيتها من خلال الكلمات التي تم لفظها في اللحظة التي تم فيها رفع الجثمان من القبر.
وهكذا فعلوا، وعند رؤيتهم للجبهة الدامية، ومغطاة بمئزر، وعلى الصدر شارة الدرجة، قاموا بإشارة الذعر التي أصبحت هي إشارة التعرف في ما بين الماسونيين.
اصال- عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 02/04/2017
مواضيع مماثلة
» أسطورة الدرجة الثالثة هي حقيقة الخفية
» حقيقة رعب
» حقيقة حجر الاخفاء
» رؤوس أقلام عن حقيقة الاستحواذ
» حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان
» حقيقة رعب
» حقيقة حجر الاخفاء
» رؤوس أقلام عن حقيقة الاستحواذ
» حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 06, 2018 12:56 am من طرف ابا
» جلب الحبيب بتقش مغربي
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:29 am من طرف الشيخ الشيباني
» جلب. الحبيب سفلي خطير 01281903994
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:23 am من طرف الشيخ الشيباني
» جلب. الحبيب قوي وخطير
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:14 am من طرف الشيخ الشيباني
» جنس المحارم بالسحر
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:10 am من طرف الشيخ الشيباني
» ثوب الزفاف المسكون
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:06 am من طرف الشيخ الشيباني
» الجن : هم مخلوقون من مارج من نار اى من اللهيب الازرق
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:05 am من طرف الشيخ الشيباني
» جلب بالحنة والكمون
الأربعاء أكتوبر 31, 2018 4:04 am من طرف الشيخ الشيباني
» تبحث الكثير من الفتيات عن الحبيب والزّوج
الثلاثاء مايو 08, 2018 2:29 am من طرف الشيخ الشيباني